أسرة الحكماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الحكماء

خذ الحكمة من أفواههم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مـن أقـوال الـحـكـمـاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحكيم




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

مـن أقـوال الـحـكـمـاء  Empty
مُساهمةموضوع: مـن أقـوال الـحـكـمـاء    مـن أقـوال الـحـكـمـاء  I_icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 2:01 pm


.الــحكــمــة.

تعريف الحكمة
الحكمة مأخوذه من الحكمة - بفتح الكاف والميم - وهو ما يوضع للدابة كي يذللها راكبها فيمنع جماحها .

ومنه اشتقت الحكمة قالوا : لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل
والحكمة في حقيقتها : وضع الأشياء في مواضعها

وهذا تعريف عام يشمل الأقوال والأفعال وسائر التصرفات ، ولعلك أخي الفاضل
تدرك أن الحكمة التي نرمي إلى بيانها في هذه المقالة هي الحكمة التي ينبغي أن يتصف بها القائم بالدعوة إلى الله ،

ومن أجل هذا فهي غالبا ما تكون قولا في علم وموعظة أو تصرفا نحو الآخرين من أجل دفعهم إلى الخير أو صرفهم عن الشر .
وفي هذا المفهوم

يقول ابن زيد : ( كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة ) وأدق من هذا قول أبي جعفر محمد بن يعقوب ) :
كل كلام وافق الحق فهو حكمة

وفي قوله تعالى : { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا
ربطت الآية الكريمة بين الحكمة والخير ، ووجه هذا الارتباط أن الحكمة تشمل المعاني الصائبة من السداد في القول والفعل
الحكمة : هي معرفة الوجود الحق وأسمائه الحسنى وصفاته العليا وآثارها ،

ويترتب عليها نوعان :
الأولى : الحكمة النظرية :
وهي عبارة معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ، ومعناها معرفة الوجود الحق وأسمائه الحسنى وصفاته العليا وما يتفرع على فعله وآثاره الحقيقية وتمييزها عن غيرها ،

وكل ما يرتبط به من الهداية التكوينية والتشريعية وما يتفرع عليها من تنظيم الشرائع وتبيين المواعظ والعبر ،
وكذا عد منها الكلمات البليغة التي تعبر عن المقاصد العالية والمعارف الغالية الموصلة لرحمة الله والمبعدة عن نقمته . وهي الحكمة العلمية .

الثانية : الحكمة العملية :
هي وضع الشيء في موضعه المناسب على نحو الإتقان ، ومثله تعريف الحكمة العملية: هي عدم فعل مالا ينبغي .
فالحكيم : الذي لا يفعل القبيح ولا يخل بواجب .
والحكيم التام :

هو الله تعالى ، ثم أنبياءه وبالخصوص خاتمهم وأوصياءه بالحق والذين علمهم من الله تعالى و يعملون بما علموا بأحسن وجه ممكن ثم أتباعهم والمقتدين بهم ،
لأنهم يعلمون علوم الله الحقة من غير تحريف ويعملون بها ، وليس بعد الحق وإن كان مرّ ثقيل إلا الضلال وإن حلا وسهل و أعجب منظره وزينته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مـن أقـوال الـحـكـمـاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الحكماء :: المنتدى العام :: مكتبة الهجره-
انتقل الى: